كلمة مديرعام تعليم منطقة القصيم

بسم الله الرحمن الرحيم


مما لاشك فيه إن قيادة هذه البلاد تحمل من العزيمة والإصرار للنهوض في التعليم باعتباره القلب النابض لسائر جوانب التنمية الشاملة،والمحرك الأساس لكل مشاريع النهضة الوطنية من خلال الاستثمار في بناء المواطن الصالح الذي يشكل الرقي الأهم في معادلة التنمية المستدامة .وقد جاء البرنامج الوطني لتطوير المدارس والذي يُعدّ أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة الذي يقوم بتنفيذه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ لتطوير التعليم العام ليؤكد عملياً على العناية بهذا الجانب والوعي بأهميته . 
وقد حظي تعليم القصيم كمنطقة مبادرة ممثلةً بوحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بتطبيق البرنامج محققة الريادة من صناعة القرار إلى إدارة القرار وبإسهام متسارع في التطوير من خلال إعادة بناء منظومة العمل التربوي وتحديثها بشكل يتواءم مع متطلبات العصر،مما يعكس تشخيصاً لواقع التعليم واحتياجاته فكانت وبفريق العمل المرجع الأساس في إحداث فرق جوهري لإيمانهم بالعمل التربوي كقيمة تنموية ، وانتماء وطني ؛ وهو الأمر الذي أوقن أنه هو الدافع المحفز لكل تغيير ، فكانت متوائمة متلائمة ،منسجمة مكملة مع الإدارات والأقسام الأخرى في إدارات التربية والتعليم بالمنطقة،محققة المشاركة الإيجابية الفاعلة بالتدريب، والقائمة على تشجيع المبادرات التربوية النوعية. 
لنجد هذا اليوم في مدارسنا نتاج عمل ليكون خير شاهد ملموس في التحول من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة بكفاءات بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالاتهم يمتلكون مجموعة من المهارات والممارسات النوعية التي تسهم في تأهيل طلابنا كي يكونوا مواطنين صالحين مشاركين في عملية التنمية بإيجابية ومتمكنين من التعامل بوعي مع المتغيرات العالمية ومعطيات العصر لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطنهم ومصلحة الإنسانية .

                             
                        
                                  
مديرعام تعليم منطقة القصيم

                                  عبدالله الركيان